الثلاثاء، 3 مايو 2011

هو ده التغيير.........





















فين التغيير ..فين التغيير
الصالحية طرقها كتير



ناس ركبت عربيات



كأن لسة
راكبين حمير
كل اللي يهمه




انه الناس تشوفه
سايق عربية وبيها بيطير
عاوز يمحي للاسف 
ماضيه
لما ركب جرار وقبله كان راكب حمير
ولما يقف قدام جزار



عاوزنا نشوفه بيشتري 
خمسة كيلو وعشرة كيلو
كل همه يورينا انه مش جعان 
زي ماضيه الحقير
كان بياكل المش
والبروتين اللي ياكله بس



دود المش اللي في المش بيسير
ويقعد في قعدة
يلوي بقه وشلاضيمه الكتير
ويسبقك في الكلام
في السياسة في ازمة الاقتصاد
حتي الخلايا الجذعية
ايام ماكانت الست امه قاعدة
جنب " جذع " نخلة بتلم الفص وتملا مايه م البير
وقال ايه بتحط بارفان
وهيه رايحة الغيط واحنا عارفينها
كانت  بتقيل جنب الحيط
وتنام مع ابوه في فرشة حصير
ليه التمثيل والضحك علي الدقون
ماهو اصلك وفصلك صفحة رمة في ديوان الحمير
واللا التاني
ابو بدلة كاكي
ولابس شراب رمة بجزمة بمبي



لون " صبغة الشعر " الست امه 
اللي طالعة دلوقتي م الحمام في بشكير
هو عاوز يتهندس ويتنجر
وماله 
بس يغير كالون مخه 



وسلوكه يتحضر 
وبلاش والنبي عياله
يطرطروا عالسكة الحديد
ويبقي صاحب خلق مايكدبش
وايه يعني انه نشأ فقير
هو ده التغيير
والتاني اسمه ابوالليف
كان متربي في كنيف
وحياة ابوه بئس المصير
عاش مرمم وطول حياته لابس
جلابية كاروهات بخط مقلم
ورايح جاي راكب حمير
يسيء لاولاد الاصول
اصله تعبان بيطلع في الخفاء
ويقرص اللي بيعامله باحترام
ويعمل حساب بس للي يضربة بالجزمة
ويغطسه في الزير
وينسي المعروف
اصله كان خروف
ويوم ما ابوه تطور
اشتري لبيته جاروف
يخربيته ابوالليف
اللي عاش لما ابوه كان يفك عليهم
يشتري فاكهة ربطتين جرجير
فيه ناس الآن معاها فلوس
مش عارفة تعيش ولا تتمتع
لانها مطلعتش من جلاليب ابوهم المقرف
وعيشتهم كانت في التاريخ
بهدلة وجوع في كوكب المريخ
ولما جت فلوس ودهب كتير
ياحسرة مش عرفوا يفكوا
من عقد الماضي وامراضه الكتير
الكتير من هنا
عاوزين يعيشوا الدور
انه من عيلة واصله الخطير
مع ان المطلوب
يبطل تحديف الطوب
ويتخلق باخلاق الرسول الحبيب
ويحترم الصغير والكبير 
ويبطل عياله يطرطروا في الشارع 
ويعلم مراته او امه
ماترميش الزبالة عالسكة ولسانها
الطويل يرمي مع الزبالة مسامير
هو ده التغيير
مش كلمة تتغني
ولا  " لوجو " يتحط عالسرير
ونتعامل بدون قنعرة 
هو ناسي انه ابن المرة
واتولد في غيط الدرة
حتي شكله الخطير
طالع زي الزير
اللي كان حمام ابوه
اللي كان يوم سعده
يدهن الحيط بالجير
ويروح مولد العزازي
ويسرق حمص ويلبس الطراطير



مش مهم والله الاصل والفصل
المهم هو ايه في مصر النهارده
يتحضر ويتمنظر وماله بالاخلاق
وف عربيته اادب سواق
هو ده التغيير

شعر: محمد امام نويرة

الاثنين، 18 أبريل 2011

( الفاس بوك ) في الصالحية...!!

بتوع امريكا اخترعوا الفيس بوك
لكن في الصالحية بسلامتنا
عملنا "" الفاس بــــوك !!
خش عليه...
من موقع " كريك بوك "  !!
كله شتيمة ومكر وعك
مع ان اللي اخترع الفيس بوك
كان قصده شريف
الناس تتحاور وتناوروتناقش
حتي لو قلب الحكم في براقش
ناس تتكلم
والكل معلم
يقدم رأيه بالنقد
وماله حتي لوكان م الهند
بس بأدب وذوق ممنوع العك
لكن في بلدنا الصالحية
الفيس بوك عدلناه وحولناه
بقي " فاس بوك "
تخش عليه 
من موقع " كريك بوك "
فيه وفيه
اللي بيتكلم من غير مايسب
وفيه اللي بيشتم بابن الكلب
 وايه..........
فيه ناس
زي الترباس
قال ايه بيقولوا
كانو في التحرير
راحو في الثورة راكبين التوكتوك
وليه يكدب ويقول عملنا الثورة
بسلامته ساعتها كان خايف في البيت وعليه الدورة
ولايقدر يفتح حنكه ولا يلك
مش شرط يكون راح التحرير
يوم 25 كان بايت ولابس طراطير
ممكن يكون هو من الثوار
من غير مايقول راح التحريرويا الثوار
لو حتي ماراحش الميدان
ممكن يشارك في التغيير الآن
ويصنع مستقبل بلده من غير شعارات
ولابطولة مصنوعة ولا فتوحات
كفايه انه يشارك حتي في نضافة بلده
والله هيبقي من الثوار
من غير غزوات عا الفاس بوك
العمل المطلوب الآن
كل شارع عايشين فيه ...هو ميدان
عاوزينه يتغير
ويبقي شكل ومنظر
اللي مطلوب
مش هجص وكلام علي الفاس بوك
لكن خطوة صغيرة علي ارض الواقع
افضل من الف عبارة 
وايدنا في ايد بعض
وفيس تو فيس
افضل من فاس بوك
تخش عليه من موقع 
كريك بوك
اسمع نصيحتي 
واوعي تلوك...............!!!

الخميس، 12 أغسطس 2010

اوبريت الصالحية الصالحية !

الصالحية.... الصالحية !
فيها الحمام
وولاد اللئام..!
والفرخة والحية
شوارعها المسك
وعيالها ...
يكرهــــــــــوا
بودرة التلك
وشبابها فرايحية
الصالحية الصالحية
الجبل الجبل
اللي راح وانسطل
واللي ساق الهبل
والمتنيل لما يسافر
يكتر وراه كسر القلل
ولما ييجي من السفر
يقولوله الكدابين
الله يرحم أبوك كان صاحبي
راح فطيس وانقتل
لو عرف اللي انت فيه
مكانش راح ضحية
ياصالحية ياصالحية
فيه ولاد شرفوا
وفيه ولاد اتطرفوا
مع ابوالليف خرفوا
واللا اللي ماسك سبح
ولابس طاقية وفكح
وعزومة ورا عزومة
حي ..حي والبطن طفح
صالحية ياصالحية
فين ايام شبابك
ويا الكبار
اللي يعرفوا الاخلاق
وفاتحين في بيوتهم الدوار
والناس رايحة جاية
والغلطة منسية
وربك الغفار
وجامع المحطة الكبير
الله عليك يااحمد ياعملة
ماعشتش لايام
الناسفيها قملة
والحاج عبدالرحمن
الله يرحمه
جامع المحطة شغلته
يبني ويعمر ويأدب المتأمر
ومحبوب من اللي لابس جلابية
واللي لابس بدلته ومتعطر
الصالحية الصالحية
لوعاشوا فيها الكبار
وشافوا في ايامنا
اللي عامل سيشوار
واللي دقن عيره بتطلع شرار
واللي متفشخر وريحته رمٌة
يارب ياستار
زي المفتش كرومبو
وأبوه بكار
لو عاشو الكبار
كان ولعوا في نصها النار
وكان غيروا اسم الصالحية
لميت فـــــــــــــــــــــــار !
ارحمنا يارب في رمضان
انت الحليم الستار
الصالحية الصالحية
عطشان ليكي يابلدنا
دا أنتي الروح والسكن والميه !
بتطلعيلي في عز النهارمكسوفة ومستحية !
ورغم كل اللي أشوفو
أنتي عندي أحسن من هرم خوفو
لان أرضك طيبة
كعك وغريبــــــــــــــــــــــــــــة
وحبي ليكي
من غير تاريخ صلاحيــــــــــــــة !
ياصالحية ياصالحيـــــــــــــــــــة !
ربنا هينصرك
حتي في زمن الأباحيـــــــــــة !
كتابة : محمد امام نويرة

الأربعاء، 21 يوليو 2010

زجل ( آدي نهاية الزفة ! )

زجل ( آدي نهاية الزفة ! )



وزادت الانتخابات ضراوة


والضرب زاد


واشتغل المزاد


والحسبة اتلخبطت


وفيه ناس اتبططت


وناس املها زاد


والكل بيحلم


واللي بيتألم


واللي تبع الوطني


واللي تبع احمدي نجاد


والكل بيقول اهو قرب الميعاد


وابوالليف بيغني


انا مش خرنج


انا كينج كونج

بطل الفساد


والمرشحين كتروا


بقوا زي الجراد


هنا اشهر دايرة


ناس نصابين فلتوا ونجحوا


وناس بايرة


واسأل علينا


م الصالحية لابوحماد


عندنا الرقاصين انواع


ع الطبلة

واللي امه هبلة


وزرع في البلد شتلة

الله يرحم امه سعاد


واللي عايز يعمل بطل

وطول ليله انسطل


وعيلته اساتذة في الهطل

وبيرزق وايجاله المراد


ياناس بطلوا زفة

والرقص عالميزان والكفة

والكلام ياريته دوغري من غير لفة


واسألوا عبدالسلام ايو شفة

صاحب الحكمة وبيشغل رفا


قال في المثل اللي كفا

كان في نفسي


لكن راح الميعاد

وبقينا بعاد

وادي نهاية الزفة...!
----------------------


المتنيل فتح سفارة في عزبة الصفيح ومعاه صفارة

شطارة


شطارة شطارة

الصالحية فيها غارة


واسألوا علي بابا


بتاع المغارة


اللي حاطط من عشر سنين


شارة


عايش في حارة


وحظ عوالم


جاتله في الاشارة


المرة ادي


بيحلم ويقول


جاتلي البشارة


ياريت تبطل


وكفاية طبق البيصارة


شربتها يادنقل


وبنيت ميت عمارة


فوقها بنيت مقام


لابوك المعلم


بتاع الخمارة


بيع يامعلم بيع


وهات امارة


والله ضيعت


سبع البرمبة


امير الامارة


سهران


تحت القمر والليل والنجوي


وحوي ياوحوي


سبع مشاريع بقت خسارة


العجلة فست


واخلع الطارة


شلح ز ي عادتك


واخلع النضارة


ارجع لاصلك


ايام القطر والقطارة


عاملي مضيفة


وانت فيها قفة

عاملي خفة


يابوشفة


سمعت انك هتشتري الخطارة


مش عارف تلاقي نفسك


في القفة

والا مع ابوالليف اللي بتشرب معاه قرفة

وع اليمين راكن السيارة

هتركب امتي العبارة وتنزاح قرفتنا

لو تروح قنا

او تطلع شرايط غني

او تنام ملط في المضيفة

في آخر الحارة



كتبه : محمدامام نويرة



الأربعاء، 21 أبريل 2010

كلمة الا ربع !!

 في الأولة آآآآآآ ه
والتانية آآآآآآآآآآه
والتالتة نفس الحكاية !
فصول مأساوية ..
في حكاية اسمها الصالحيـــــــة..!
                          عجبي ...!
ــــــــــــــــــــــــ
قابلت مرة ( الفاشل )
والغبي ..
والمنبطح م النفاق !!
والكدب يابني تلال وجبال !
لكن في الصالحية الكدب سيارة
الكل فيها سواق !!
                  عجبي ...!
اللي نقوله نعيده محدش بيفهم !
يسرقوا مني اخر كلمة ..
يقولها الغبي والفاشل !
ويتغنوا بيها 
وياريت فاهمينها 
وانا بضحك ونفس الوقت بتألم !
                            عجبي !
 
************************
                                                          انتخابات 2010
انتخابات 2010
مكتوبة ع البشرة
هيسرح فيها  ..
البرغوت 
والقملة
والحشرة ..!
وفار المراكب !
رايح وجاي !
يغني ع الناس !
وشه ورم م النفاق !
وف كل مرة ؟
انتخاباتنا فرصة ..
يطلعو فيها الاربعين حرامي !
يعكو البلد ويحبلوا النملة م البقرة !
وفيهم اللي مات 
وفات 
تشوفه في الصباح
تقوله يافتاح !
مات وكان نفسه وطلب تفاح !
واللا الغبي والاغبياء كتير !
كان رمزه مسمار !
 والغباء ملزوق بالغرة ع البشره 
وعامل رئيس برلمان 
وساكن في قصر الدوبارة !
ومعلق علي صدره الشاره 
وقال ايه عاوز م التعب  يركن 
قال ايه تعب م السياسة 
وهو حمار غبي يقع في كل حفرة 
ادي اشكالنا اللي بتقود المسيرة !
مشكلة ياريت حد يفك فيها الشفرة !
                             وعجبي ! 
تأليف : محمد امام نويرة